-
بورتريه قديم صورة الشاعرة السورية المقيمة في الولايات المتحدة هند زيتوني أدخلُ إلى كهف شعري كخبرٍ مفجع أو كقبيلةٍ جائعة، كمذبحة بلا دماء أتقدم وأنا في شهري التاسع من الجنون أسألُ صديقي: جان دوست عن الخلاص فيقود ظلّي بـ "ثلاث خطوات إلى المشنقة" ويقول لي: يا "ميرنام
-
ماتَ امرؤُ القيس.. كان وحيدا.. وقدْ أنكرته قصيدتُهُ وحبيبتهُ والبلادْ يَلِم امرؤ القيس ما خبأته الجزيرةُ من فِتَنٍ ثمَّ يُدْخِلُها في ثنايا مُعلَّقَةٍ ضائعةْ ويقولُ لصاحبهِ.. إنَّ قيصرَ مازال ينتظر المهرةَ المنحتها القبيلةُ.. عرشَ الفيافي ويبحثُ عَمَّنْ يكون الدليلَ إليها فهلا تراف
-
1 قدوم الأنبياء . . . أتألم لألمكم إخوتي في كل مكان فكيف تريدونني أن أصبر على جوعكم وجراحكم النازفة * * * * * متمرد على الحياة أنا متمرد على الظلم على الزور والبهتان فما عساني أفعلُ ؟. * * * * * وحيدٌ بين الجدران وحيد في مغارة لا يدخلها نور الشمس ولا هواء الكر
-
لا أحد في الداخل جاري الألماني يعيش وحيدًا ولكنّه كلّ يومين أو ثلاثة يخرج من المنزل يجول حولَه أراقبه من النافذة و هو يعاين الشارع والمدخل وسور الحديقة يتأكّد من العنوان كشخص تلقّى دعوة يتردّد قليلاً قبل أن يجتاز الحديقة باتجاه المدخل يفتح الباب ليزور نفسه! شاعر سوري يقيم في ألماني
-
لا أحدَ يشبهكَ إلّا أنتَ لا شيئ يشبهكَ إلّا أنتَ كنتَ وما زِلتَ .. وستبقى .. كما أنتَ ... في صمتِ الذهولِ رَحلْتْ ولكن ... ليس هكذا يكونُ الموتْ ... **** القدرُ مشيئة الرّبِ والقضاءُ شيءٌ من السماءْ يتوسعُ في معابرِ الخلودْ لكننا سنبقى كالغرباء نسيرُ خلف خريفٍ قادمْ نلملمُ اوراقاً&
-
(1) وأنتِ تعدّين جلسة القهوة هذا الصباحْ وترشفين بلطفٍ شفاه الوقت في الفنجان وتقبلين على الحياة بقلبٍ أبيضَ زهرة فُلّ دوّني على جدارٍ لا يموتْ بضع كلماتٍ تومئ لي وتقول: "إنّني كنتُ هنا" (2) اهزمي الموتَ بالحبّ والشعرِ والمشي تحت المطرْ لعلّني أنبتُ مثل تلك الشجرةْ في مَرا
-
صورة الكاتبة الشاعِرَة آمال عوّاد رَضوان عَذَارَى أَحْلَامِي مَا انْفَكَّتْ تَسْتَحِمُّ بِأَنْهَارِ خَمْرِ خيَالِك تَضْفِرُ شَوَاطِئِي .. بِرَوَائِحِكِ الْمَسَائِيَّةِ! *** ومَا انْفَكَكْتِ .. بِهَسْهَسَةِ كُؤُوسِكِ تُــغَــــمْــــغِــــمِــــــيــــــنَ و.... أ~ نْـ~ دَ~ لِـ~ قُ أَ
-
"في الطريقِ إلى البئرْ" أتربّعُ في وسط الصحراءِ بلا دليلٍ أو كعبةٍ بها حجر كانَ مقدّساً. أنتظرُ بكلِّ صبري عاصفةً تُغيِّر ملامحي، أو تفتحُ طريقاً إلى قوافل يثربْ. أُرتّبُ أوراقي، أُلملمُ أطرافَ خيمتي الممزّقة، أشربُ القليلَ من النبيذِ المعتّق، أدقُّ على كلّ بابٍ وأتسوّلْ.
-
(أربعة نصوص من قصيدة طويلة نشرت في مجموعة "لا أزال أعيش حلمي"، صدرت عام 2006) 1 ـ يَحْكونَ أنَّ لو تسي المُعَلِّمَ الصينِيَّ القديم راحَ يَذْرَعُ صَحْراءَهُ حافِيًا مَشْيًا على الأقْدام وقد خَلَّفَ وراءَهُ النَّهْرَ الأصفَرَ وجاموسَتَهُ وكُلَّ ما يُثْقِلُ حَرَكَةَ عَقْلِهِ وكانَتِ ال
-
عند ذاك البحر الكبير كانت تمر في لحظة الغروب..... تبلل قدميها وتهمس له . ضاعت الحروف.... ما بين الرمال فطرحت عنها شالها الأسود وتركت للريح تواريه هناك حيث انكر الكلمات وجعل ماضيها كتابا مقلوب الصفحات الآن وبعدما ضاع كل شيء عاد إليها من جديد ليذكرها بشال أدفاها به يوما في نسائم الغروب و
-
مـن أيـن أبـدأُ والــيـراعُ مـكـبـّـلٌ مـا بـيــن صمتٍ قـاتـلٍ وعـِـتـــابِ الصمتُ يخلقُ في النفـوسِ مهابـةً وجـــوابــهُ ردٌ بـــدونِ جـــوابِ فإلى متى هــذا السكــونُ وقـد بـدا عـطـرُ النفـوسِ يفــوحُ بالأطــيـابِ الشمسُ تصرخُ من لهيبِ شعاعِــها والغــيثُ ينزف من بـ
-
هي فراشة تحلّق في سماءِ لا تعرفني ولا تعرفك أم عصفورة دوري تغرّد ألحانا تأكل ثمارا من حديقتك هي ليست هنا بل هناك حيث لا يوجد بشر لا ترى ما تراه وما يراه منطقك هل تستطيع تحمّل ما يزعجك؟؟ شعرا ينافس موقعك؟؟ قل لي ... من انت؟؟ فجّرت كل ما بداخلي من أسى من حزن أيامي ومن كل ما حصل!!! دعوتك
-
حثّتْ طفولتُنا الخُطى تتّكئُ الصداقةُ على السّناسِل تُسلّمُ على أشجارِ الزّيتون براحاتِها الطّريّة وقلوبِها المبسوطةِ وطلعتِها البهيّة وتسجدُ على وقعِ أقدامِها السّنابل تشكرُ الحقلَ الذي جمعَ الخُطى بالمُنى *** تبحثُ البراءةُ عن نفسِها تشربُ رائحةَ الفيجن الخضراءَ وطُهْرَ أ
-
المدينة عاريةُ تماماً شوارعها اليوم بلا ضجيج وجهها مقفرٌ وما في أسواقها من حجيج وحدهم الفقراءُ يتامى الله حيارى بلا رغيفٍ يرمق الجوع يوزعون الفرح على العابرين . المدينة مريضةٌ بالسل يحاصرها عسس الخوف يحاصرها جنون الترقب وما من رغيف !! المدينة اليوم بلا نجوم أطفأت نجومها و
-
أَمضي إلى حيثُ انتِصافُ اللّيلِ يُسلِمُني الخَريفُ لياقةِ الحُمّى، ويَحمِلُني الصّهيلُ على مِدادِ البَرْقِ أسئلةً تُباغِتُ بَوْحَها، في الجرحِ مُتّسَعٌ لنايِ غنائِكَ المَذْبوحِ للوجه الذي افتَضّوا بَكارَتَهُ، فما نَفْعُ الخِطابِ المُرِّ إن غابَ الحَوارِيّونَ، واحتَفَلَ الغُزاةُ بِ
عن إبراهيم مالك

عن إبراهيم مالك
ابراهيم مالك كاتب وشاعر فلسطيني من مواليد 1942، وُلِدَ في قرية " سمخ "الفلسطينية المُهَجَّرَة والمُدَمَّرة، أبوه من الجزائر وأمُّهُ من تونس . كثيرًا ما أكَّدَ أنه وليد ثقافتين عربيَّتين ـ إسلامِيَّتيْن، مَغْرِبيَّتيْن ـ شرقيَّتيْن وتأثر كثيرًا بفكر وشعر رموزهما كأبي بكر بن الطفيل وابي العلاء المعرّي ومحمد ابن العرب وعمر الخيام وابن الحلاّج، ووليد الثقافة الإنسانية مُتَعَدِّدَةِ البيئات.
,اقرأ/ي المزيد..
اتصلوا بنا
للاتصال بنا، المراسلة على البريد الإلكتروني:
malik1942@gmail.com